كشف وزير العمل نضال البطاينة، انه لن يكن هناك خيار تصويب اوضاع للعمالة الوافدة في الاردن لهذا العام حسب المفهوم التقليدي الذي كان يتم بشكل سنوي.
وبحث البطاينة الثلاثاء، مع نظيره المصري محمد سعفان، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات العمالية وسبل تعزيزها بما يخدم البلدين الشقيقين، لاسيما المتعلقة بالعمالة المصرية في المملكة.
وقال بيان صادر عن وزارة العمل، ان اللقاء جاء على هامش مؤتمر العمل الدولي الدورة 108، المنعقد حالياً في جنيف. وأشار البطاينة إلى ضرورة إيجاد آليات عمل مشتركة ومقترحات يتفق عليها الجانبان لتنظيم العمالة المصرية في الأردن، تجنباً لاتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين منهم وبالتنسيق المباشر مع وزارة القوى العاملة المصرية والسفارة المصرية بعمان.
من جهته، اكد سعفان عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، وان الجانب المصري يعمل جاهدا باستخدام كل قنوات الاتصال المتاحة لتوعية وتثقيف العمال المصريين في الخارج للالتزام بقوانين الدولة المضيفة، مؤكدا ضرورة ألا يكون هناك أي عامل مصري مخالف في الأردن.
كما التقى وزير العمل نظيره الفلسطيني نصري ابو جيش، وبحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات العمالية وسبل تعزيزها بما يخدم البلدين الشقيقين. واشار البطاينة الى ان الوزارة تضع خبراتها امام وزارة العمل الفلسطينية في مجال تبادل الدراسات والبحوث والمعلومات والخبرات المتعلقة بتطوير التدريب المهني والسلامة والصحة المهنية وتفتيش العمل والضمان الاجتماعي وعلاقات العمل، ونظم المعلومات والاحصاء والتوصيف والتصنيف المهني، وبناء قاعدة معلومات متطورة حول قوة العمل. واكد ابو جيش أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها حاليا دعم وتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني الباحث عن العمل من الجنسين، مشيرا الى اهمية الاستفادة من التجارب الاردنية في مجال التدريب المهني والضمان الاجتماعي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وصناديق التشغيل.
إرسال تعليق