نحو 200عامل في سلسلة مطاعم شهيرة في
عمان، و400 عامل في شركة اسمنت اعلنت عن توقفها عن الانتاج، و150 عاملا في شركة
صناعات خفيفة في الرصيفة، و120 عاملا في شركة محروقات انضموا الى قوافل العاطلين
عن العمل، وباتوا عرضة لوطأة البطالة والعوز، وذلك بعدما قررت ادارة تلك الشركات
تسريحهم عن العمل تحت مظلة اكثر من ذريعة، التوقف عن الانتاج وخفص كلف التشغيل
والانتاج، واعلان الافلاس، وغيرها.
الامر لربما لم يعد مجرد حديث عن البطالة وأزمة عيش الاردنيين، انما هي مقدمات للازمة الاقتصادية، وعدم وضع حلول ناجعة لحماية الاقتصاد واخراجه من الحاله الراهنة والموروثة على صعيد الكساد والركود العام.
والاخطر والاكثر خطورة تسريح العمال الاردنيين، فما عاد الممكن والمرجو حكوميا توفير فرص عمل وتشغيل اردنيين فقط إنما حماية الموظفين والعمال الحاليين الموجودين على رؤوس عملهم.
رجال اعمال متعثرون يهربون، وقطاعات اقتصادية وتجارية تشكو المرين من الكساد والركود الاقتصادي، وكثيرون مطلوبون لشركات التمويل والتقسيط والبنوك والمرابين، وعمال اردنيون يخسرون وظائفهم ويلتحقون بصفوف البطالة.
وما لا يدرك أن تسريح العمال جراء ما يصيب الاقتصاد من ركود وكساد يعتبر تغذية راجعة لبطالة الاردنيين. واشارة الى خطر اجتماعي كبير اذا ما قسنا معدل البطالة والفقر وزأمة عيش الاردنيين.
جيش البطالة يكير ويتضخم. وجمهور الفقراء يستع افقيا.
العمال المسرحون يخوضون معاركهم فرادى، فلا ظهر نيابي أو نقابي يحميهم ويدافع عن حقوقهم الاجتماعية والعمالية. موجة تسريح العمال كاسحة، والارقام السابقة لاعداد العمال المسرحين هي «فيض من غيض».
الاردني اليوم يواجه سياسة امر واقع قاسية ومؤلمة، معركة الحصول على فرصة عمل آمنة عسيرة. واذا ما حصل على فرصة عمل فسرعان ما يفقدها ويخسرها جراء تقلبات سوق العمل والازمة الاقتصادية العامة.
مسألة تسريح العمال الاردنيين توشك على الانفجار، ويبدو ان قطاعات كثير لم تسلم منها. وبلا شك فان حالة من الهلع والرعب والفوبيا تسيطر على العمال الاردنيين ينتظرون مصيرا مجهولا.
تسريح العمال الاردنيين ازمة شاخصة، والعامل الاردني في مهب الريح. ونصيحة لاهل القرار : من التداعي الاجتماعي للازمة وصعودها نحو الانفجار الكبير. الاغلبية تبدي تشاؤما من الراهن الاقتصادي وتقول انه سيد الموقف، والذعر هنا يطارد الالاف من العمال الاردنيين. وهذا الحال هو نتاج واقعي وحتمي لسياسات اقتصادية لعبت الضرائب دورا كبيرا في رسمها وصياغتها.(الدستور)
الامر لربما لم يعد مجرد حديث عن البطالة وأزمة عيش الاردنيين، انما هي مقدمات للازمة الاقتصادية، وعدم وضع حلول ناجعة لحماية الاقتصاد واخراجه من الحاله الراهنة والموروثة على صعيد الكساد والركود العام.
والاخطر والاكثر خطورة تسريح العمال الاردنيين، فما عاد الممكن والمرجو حكوميا توفير فرص عمل وتشغيل اردنيين فقط إنما حماية الموظفين والعمال الحاليين الموجودين على رؤوس عملهم.
رجال اعمال متعثرون يهربون، وقطاعات اقتصادية وتجارية تشكو المرين من الكساد والركود الاقتصادي، وكثيرون مطلوبون لشركات التمويل والتقسيط والبنوك والمرابين، وعمال اردنيون يخسرون وظائفهم ويلتحقون بصفوف البطالة.
وما لا يدرك أن تسريح العمال جراء ما يصيب الاقتصاد من ركود وكساد يعتبر تغذية راجعة لبطالة الاردنيين. واشارة الى خطر اجتماعي كبير اذا ما قسنا معدل البطالة والفقر وزأمة عيش الاردنيين.
جيش البطالة يكير ويتضخم. وجمهور الفقراء يستع افقيا.
العمال المسرحون يخوضون معاركهم فرادى، فلا ظهر نيابي أو نقابي يحميهم ويدافع عن حقوقهم الاجتماعية والعمالية. موجة تسريح العمال كاسحة، والارقام السابقة لاعداد العمال المسرحين هي «فيض من غيض».
الاردني اليوم يواجه سياسة امر واقع قاسية ومؤلمة، معركة الحصول على فرصة عمل آمنة عسيرة. واذا ما حصل على فرصة عمل فسرعان ما يفقدها ويخسرها جراء تقلبات سوق العمل والازمة الاقتصادية العامة.
مسألة تسريح العمال الاردنيين توشك على الانفجار، ويبدو ان قطاعات كثير لم تسلم منها. وبلا شك فان حالة من الهلع والرعب والفوبيا تسيطر على العمال الاردنيين ينتظرون مصيرا مجهولا.
تسريح العمال الاردنيين ازمة شاخصة، والعامل الاردني في مهب الريح. ونصيحة لاهل القرار : من التداعي الاجتماعي للازمة وصعودها نحو الانفجار الكبير. الاغلبية تبدي تشاؤما من الراهن الاقتصادي وتقول انه سيد الموقف، والذعر هنا يطارد الالاف من العمال الاردنيين. وهذا الحال هو نتاج واقعي وحتمي لسياسات اقتصادية لعبت الضرائب دورا كبيرا في رسمها وصياغتها.(الدستور)
إرسال تعليق