تم اليوم السبت 7/3/2020 في مقر حزب الوحدة الشعبية عن اطلاق الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن (صوت العمال) حيث تبنت هذه الحملة فعاليات نيابية وحزبية ونقابية وقانونية وبحسب الحملة فإنها تهدف الى دعم الطبقة العاملة الأردنية وتمكينها من إعادة الاعتبار للشخصية الاعتبارية للعمال، والحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها والتصدي لكل الممارسات التي تنتقص من حقوق الطبقة العاملة.
وقد تحدث في المؤتمر الصحفي كل من النائب خالد رمضان والقيادي في حزب الوحدة الشعبية عماد المالحي ورئيس اتحاد النقابات المستقلة المهندس عزام الصمادي والمحامية رنا حسنين.
واشارت الحملة ان شعارها في هذه المرحلة سيكون رفع الحد الادنى للاجور وحرية التنظيم النقابي العمالي.
ودعت الحملة الى مراجعة شاملة لقانون العمل وازالة كل الشوائب المنحازة لرأس المال، والصلاحيات الواسعة لوزير العمل وتحديدا منحه صلاحيات التدخل في شؤون النقابات العمالية والقرارات التي تنتقص من حقوق العمال، والمرتبطة اساسا في الحد الادنى للاجور.
كما أكدت الحملة ان من اهدافها الوقوف بجانب العمال في النزاعات العمالية، ومشاركتهم في احتجاجاتهم واعتصاماتهم وتبني مطالبهم وتوفير المناخ القانوني والاعلامي لاظهار مطالبهم.
ودعت الى اجراء مراجعة شاملة لقانون الضمان الاجتماعي وصندوق الاستثمار، وذلك لضمان توفير متطلبات الحياة الكريمة للمتقاعدين.
من جانبه أصدر الاتحاد العام للنقابات العمالية في الأردن برئاسة السيد مازن المعايطة بياناً هاجم فيه هذه الحملة معتبرها تتستر تحت شعار "صوت العمال" والعمال منها براء وأنها لا تمثل إلا من يقف خلفها وتهدف الى خدمة مصالحه وتحقيق أهدافه.
وأكد الاتحاد العام في بيانه أنه وبصفته الممثل للحركة العمالية والمدافع عن قضايا العمال يرفض رفضاً قاطعاً مثل هذه الحملات المشبوهة التي ترى العمال وقوداً لها، واستنكر الاتحاد هذه الدعوات لأنها سياسية وتستغل العمال وقضاياهم
كما استهجن الاتحاد قيام تيارات أيدولوجية وأحزاب سياسية وصفها بأنها فشلت على صعيد العمل الحزبي والسياسي، لا بل والوطني ايضاً؛ أن تركب موجة الدفاع عن قضايا العمال لتحقيق أهداف سياسية وغايات انتخابية ومنافع شخصية.
وأكد الاتحاد العام من خلال بيانه أنه بذل خلال الفترة الماضية جهوداً مضنية، من خلال حورات ولقاءات عديدة عقدها، ومتابعة مستمرة مع مختلف أطراف العملية الإنتاجية، أثمرت برفع الحد الأدنى للأجورمتسائلاً أين كانت هذه الحملات؟ ولماذا الآن يتم إطلاقها بعد أن صدر القرار! أم أن من يفشلُ بتحقيق أهدافه في ميادين السياسية، يجد في قضايا العمل والعمال ميداناً له.
وأشار الاتحاد الى أنه والنقابات العمالية التابعة له هم صوت العمال الحقيقي وهو من يعمل بالشراكة مع مختلف الأطراف من أجل حقوق العمال، وتحسين ظروف العمل وتحقيق مكاسب عمالية، وقد أثمرت جهوده بالعديد من اتفاقيات العمل الجماعي التي وقعتها النقابات العمالية مع أصحاب العمل، ترجمةً للرسالة التي يحملها، وعملاً بالأهداف التي يسعى لتحقيقها.
وراهن الاتحاد العام في ختام بيانه على وعي العمال في مختلف ميادين العمل والإنتاج؛ بعدم الإلتفات إلى مثل هذه الحملات المشبوهة التي تعمل وفق أجندة سياسية حزبية، ويدعوهم لعدم الانضمام لها أو حتى التعامل معها، حتى لا يكونوا أداة بيد جهات ترى العمال وسيلة لتحقيق غاياتها.
وأكد الاتحاد العام في بيانه أنه وبصفته الممثل للحركة العمالية والمدافع عن قضايا العمال يرفض رفضاً قاطعاً مثل هذه الحملات المشبوهة التي ترى العمال وقوداً لها، واستنكر الاتحاد هذه الدعوات لأنها سياسية وتستغل العمال وقضاياهم
كما استهجن الاتحاد قيام تيارات أيدولوجية وأحزاب سياسية وصفها بأنها فشلت على صعيد العمل الحزبي والسياسي، لا بل والوطني ايضاً؛ أن تركب موجة الدفاع عن قضايا العمال لتحقيق أهداف سياسية وغايات انتخابية ومنافع شخصية.
وأكد الاتحاد العام من خلال بيانه أنه بذل خلال الفترة الماضية جهوداً مضنية، من خلال حورات ولقاءات عديدة عقدها، ومتابعة مستمرة مع مختلف أطراف العملية الإنتاجية، أثمرت برفع الحد الأدنى للأجورمتسائلاً أين كانت هذه الحملات؟ ولماذا الآن يتم إطلاقها بعد أن صدر القرار! أم أن من يفشلُ بتحقيق أهدافه في ميادين السياسية، يجد في قضايا العمل والعمال ميداناً له.
وأشار الاتحاد الى أنه والنقابات العمالية التابعة له هم صوت العمال الحقيقي وهو من يعمل بالشراكة مع مختلف الأطراف من أجل حقوق العمال، وتحسين ظروف العمل وتحقيق مكاسب عمالية، وقد أثمرت جهوده بالعديد من اتفاقيات العمل الجماعي التي وقعتها النقابات العمالية مع أصحاب العمل، ترجمةً للرسالة التي يحملها، وعملاً بالأهداف التي يسعى لتحقيقها.
وراهن الاتحاد العام في ختام بيانه على وعي العمال في مختلف ميادين العمل والإنتاج؛ بعدم الإلتفات إلى مثل هذه الحملات المشبوهة التي تعمل وفق أجندة سياسية حزبية، ويدعوهم لعدم الانضمام لها أو حتى التعامل معها، حتى لا يكونوا أداة بيد جهات ترى العمال وسيلة لتحقيق غاياتها.
إرسال تعليق