يعاني العاملون على نظام شراء الخدمات في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية من أوضاع مادية ونفسية واجتماعية صعبة ومأساوية، حيث لم يتم ضمهم للضمان الاجتماعي إلا منذ بداية هذا العام (٢٠٢٠) وذلك بعد ضغط العاملين والنواب ومن وافقت رئاسة الوزراء،
هؤلاء العاملين يعانوا من قلة الرواتب وعدم شمولهم بالتأمين الصحي وليس لديهم أي حقوق أسوة بمن هم موظفون رسميون في المؤسسة، ولا يحق لهم أخذ إجازة مرضية أو حتى سنوية وفِي حال احتاج الموظف لأن يتغيب عن عمله تخصم أيام غيابه من راتبه
وحينما يذهب الموظفين الميدانيين إلى المحافظات لا يحصلون على سلف انتاج أو حتى بدل مياومات وفِي حال حدوث أي حادث على الطريق لا تتعرف عليهم المؤسسة بإصابة عمل وليس من حقهم علاوات وحتى بدل اقتناء وغلاء معيشة وترقية أو ترفيع بل هي سنوات تذهب سدىً.
أيضا هناك عاملات متزوجات وحوامل وعندما يلدن يأخذن شهرا واحداً فقط إجازة ويخصم على أثرها راتب شهر كامل
عدا عن بعض الموظفين الذين يمرضون ويدخلون لإجراء عمليات جراحية طارئة ولا تقبل إجازاتهم المرضية وتخصم أيضا من رواتبهم
الجدير بالذكر أنه من المتعارف عليه أن جميع من يعملون على نظام شراء الخدمات في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية يبذلون جهدا كبيرا في العمل ومتفانين في عملهم وملتزمين بأوقات الدوام.
كما أن هؤلاء العاملين محرومين من الانتساب كأعضاء في نقابة الصحفيين الأردنيين
ومن أكثر المشاكل التي يعاني منها العاملين على هذا النظام أنهم مهددين بالفصل من العمل بأي لحظة كوّن عقودهم تجدد بشكل سنوي من رئاسة الوزراء حسب تنسيب المؤسسة ورئيس كل قسم ومدير كل ادارة ومديرية فيها وحسب مزاج البعض منهم
لذا يطالب العاملين على نظام شراء الخدمات في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية بضرورة تثبيتهم في أقرب وقت ممكن حيث أنه تم وعدهم في بداية هذا العام بالتثبيت من قبل وزير الإعلام ورئيس الوزراء بدليل أن رواتبهم لشهر (١ و ٢) تأخر صرفها وصرفت في شهر (٣) آذار فور إقرار أمر الدفاع
علما أن هناك دفعة سبق وأن تم تثبيتها في العام الذي يسبقه تأخر صرف رواتبهم للأشهر الثلاثة الأولى وصرفت في نهاية شهر نيسان من عام ٢٠١٩ مع قرار تثبيتهم.
( جفرا نيوز )
إرسال تعليق