سقوط مريع ومُستحق لمجلس النقباء للقائه رئيس الوزراء الذي قام باعتقال زملائهم واغلق ثاني اكبر نقابة بالشمع الأحمر، في فضيحة سياسية واخلاقية وقانونية يندى لها الجبين.
باي وجه تقابلون هذا الرئيس الذي يقود ووزير داخليته البلاد إلى نهج استبدادي معيب ومُخجل لم نشهد مثله في عز الاحكام العرفية.
هل وصلكم نبأ كيف تم اعتقال زميلكم نائب نقيب المعلمين، اهكذا سوّلت لكم مرؤتكم واخلاقكم وشرفكم النقابي وحِسّكم الوطني، ألا بئس ما صنعتهم.
لو كنتم اصحاب قرار مستقل لا يأخذ بالالو او ينتظر منصبا موعودا، لرفضتهم لقاء الرئيس إلا بوجود زميلكم نائب نقيب المعلمين الذي تخليتم عنه في وضح النهار وعلى رؤوس الاشهاد.
على من تضحكون حين تطالبون بما يطالب به اصغر وطني حر بإطلاق سراح المعتقلين من مجلس نقابة المعلمين، قد تحسبونه فتحا مبينا، وانا ومعي كل النقابيين الشرفاء الاحرار نحسبه سقوطا مدويا ومروعا ووصمة عار في تاريخ مجمع النقابات المهنية قلعة الحريات والديمقراطية في وطننا الحبيب.
سوّد الله وجهوكم بعد ان لطّختم مسيرة النقابات المهنية بالسواد، وعسى ان تُسقطكم هيئاتكم العامة في اقرب انتخابات سقوطا مدويا آخر تستحقونه وبجدارة.
لا نامت اعين الجبناء...
والعاقبة للمتقين
د. احمد زياد ابو غنيمة / امين سر مجلس نقابة الصيادلة السابق
إرسال تعليق