أطلقت جمعية مركز العمال وبالتعاون مع مجلس اتحاد العمال الدنماركي DTDA برنامجاً لدعم العمال في قطاع الألبسة والعمالة المهاجرة واللاجئين السوريين ، حيث سيتم عقد ما لا يقل عن تسعة ورشات تدريبية لهؤلاء العمال تتعلق بأساسيات العمل النقابي وأخرى تتعلق بالحقوق العمالية في الأزمات بالاضافة الى ورشات متخصصة حول انتشار فايروس كورونا وأثره على العمال وشروط العمل اللائق.
ويستفيد من المرحلة الأولى التي ستمتد نحو عام واحد ما لا يقل عن 80 عامل من العمالة المهاجرة واللاجئين السوريين من العاملين في قطاع الألبسة ، ومن المتوقع أن تتضاعف الأعداد في المراحل القادمة للبرنامج وعند انتهاء جائحة كورونا.
وبحسب رئيسة الجمعية السيدة أحلام الطيراوي فقد تأسست جمعية مركز العمال منذ العام 2014 في مدينة الحسن الصناعية ويقوم على ادارته هيئة ادارية منتخبة تراعي التمثيل الثلاثي لأطراف الانتاج الثلاثة ( عمال، أصحاب عمل، حكومة) بالاضافة الى تمثيل طرف رابع وهو منظمة العمل الدولية ILO .
ويقوم مبنى جمعية مركز العمال على مساحة تقدر ب 4000 متر مربع ويقدم خدمات عديدة للعمال تتعلق بانشاء غرف خاصة لتلقي الشكاوى من العمال وقاعات تدريبية مؤهلة لتأهيل هؤلاء العمال ورفع سويتهم وتمكينهم في المواضيع العمالية والنقابية المختلفة، كما يحتوي المركز على قاعة رياضية برسوم رمزية تشجيعية ومختبر للحاسوب يمكن هؤلاء العمال من عقد الدورات التدريبية في علوم الحاسوب والانترنت؛ الامر الذي ينعكس على طبيعة عملهم ورواتبهم.
ويوفر المركز للعمال المهاجرين قاعات خاصة لاقامة الصوات الخاصة بهم وقاعات أخرى لاقامة مناسباتهم الشخصية وأعياد الميلاد .
إرسال تعليق