تدخل النائبان عماد العدوان وشادي الفريج لدى المزارعين للقبول بعطوة عشائرية حتى صباح يوم غد الاثنين، حيث نفذ المزارعين وقفة احتجاجية صباح اليوم الاحد أمام وزارة الزراعة احتجاجاً على عدم حل اشكالية العمالة الوافدة واشكالية التسويق للمنتجات الزراعية وعدم وجود حد أدنى لأسعار المحاصيل والمنتجات بالاضافة الى مطالبة المزارعين باعفائهم من فوائد الاقراض الزراعي، ناهيك عن الرسوم العالية التي تفرضها أمانة عمان على المزارعين.
من جهة أخرى أكد وزير الزراعة خلال لقاءه المزارعين أن الوزارة قد أصدرت بالفعل توصيات بخصوص قضايا المزارعين؛ ولكنه في الوقت ذاته نوه على وبالرغم من الديون المستحقة على المزارعين والمتمثلة بديون ومستلزمات الانتاج والتي تقدر ب 400 مليون دينار وديون الاقراض الزراعي التي تقدر ب 150 مليون دينار؛ الا انه لم يتم سجن مزارع واحد.
وواجه الوزير داوودية المزارعين بعبارة "لا حلول في جيبتي" مؤكداً من خلالها ان لا حلول سريعة وجاهزة داعياً الى تشكيل لجنة من المزارعين لتمثيل العمال غداً الاثنين في اجتماع يحضره كل من وزيري الزراعة والعمل.
وكان منسق التجمع ابراهيم الشريف قد صرح في وقت سابق أن قرارات وزير العمل معن القطامين الأخيرة لا تسمن ولا تغني من جوع والوزارة تعرف ذلك مؤكداً أن قطاع الزراعة في انهيار والحكومة ما زالت صامتة ولا يجوز أن يستمر هذا الاهمال والا سيندم الجميع ، مشيراً أن المزارعين يشعرون أن الحصار الذي يتعرضون له ممنهجاً معبراً عن استياءه من تكرار الاجتماعات تلو الاجتماعات للخروج بالنهاية بتعليمات مفرغة من مضمونها.
وقد دق المهندس ابراهيم الشريف ناقوس الخطر من توقف القطاع الزراعي الذي لا قدر ان حصل ذلك فسوف يجد العديد من ابناء الوطن العاملين في هذا القطاع أنفسهم بلا مأوى
إرسال تعليق