18-1-2021
بشرى للشعب الأردني، أطلقتها حكومة بشر الخصاونه عبر وزير ماليتها "العسعس" ومن خلال موازنة 2021 ،الذي أكد من خلالها وأمام مجلس النواب العتيد الذي دوره هو تمريرها، بان “موازنة هذا العام الأصعب على الاردن".
وأكد الوزير، بان“الأردنيين مروا في عام 2020" بإمتحان" غير مسبوق لقدرتهم على الصبر والتحمل والمنعة”!!!
بمعنى أن الحكومة معتمدة على صبر الاردنيين، ولا حل لديها سوى جيب المواطن.
مضيفا إن “ارتفاع البطالة سببه عدم تمكن القطاع الخاص من توفير فرص عمل”!!!!!
دون أن يقول لنا، ماهو الدور الذي قامت به الحكومات المتعاقبة، من خلال نهج التبعية لصندوق النقد الدولي، ووصفاته السحرية لوزراء مدرسة شيكاغو في ضرب الصناعة والزراعة والاعتماد على "اقتصاد الشعوذة".
وأضاف وزير المالية خلال إلقائه خطاب الموازنة، وبكل وقار، أو كأن معاليه اكتشف" الميه السخنة" “رغم صمود الأردنيين، إلا أن التكلفة على أوضاعهم الاقتصادية كانت قاسية” وزغردي ياإنشراح.
وأضاف معاليه، أن “الضرائب غير المباشرة شكلت غالبية حجم الإيرادات في الموازنة”، موضحا أنه “لا بد من الإقرار "باستحالة" خفضها وتخفيف المديونية دون نمو اقتصادي حقيقي” لكن معاليه لم يقل لنا، عدا عن الجباية، ماهي اليات عمل الحكومة لخفض المديونية!!
"وبحكمة المسؤول" وبكل ثقة أكد العسعس بان “موازنة هذا العام، هي الأصعب على الأردن” الوزير الذي أكد أن “تزامن جائحة كورونا مع تحديات اقتصادية يعانيها الأردن وظروف إقليمية قزمت النمو”( هذا يقال في موازنة سنوية) دون أن يوضح لنا عن الأسباب التي اوصلتنا لما نحن عليه.
لكن البشرى السارة للاردنيين هي “لا ضرائب جديدة في موازنة 2021” وكان المواطن الاردني بقى لديه ما يخشاه، فيكفي المواطن "المسخم" فواتير الكهرباء والمياه والمخالفات وسعر المحروقات الأعلى عالميا.
حكومة تتخبط، فاقدة للبوصلة،إنحياز بلا ضمير للأغنياء على حساب الفقراء، ودولة وظيفتها الجباية، دون النظر لمعاناة أغلبية شعبية منهكة من كثرة الضرائب وتدني الخدمات في الصحة والتعليم.
لاخطة، لا رؤيا لحكومة بشر الخصاونه، فقط تكالب على جثة الميت .
السؤال لوزير المالية في الحكومة من يؤمن طعام وشراب مئات الآلاف من عمال المياومة، والعاملين في الزراعة وغالبية أبناء شعبنا الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور، وباتوا لا يملكون ثمن طعامهم، نتيجة سياساتكم الاقتصادية وتخبطكم؟
اذا كان لا بد من شد الأحزمة على البطون فلتبدأ بذلك حكومة بشر الخصاونه وحلفاؤها من الاوليغارشيه اولا، والذين لا يريدون التنازل عن مكتسباتهم.
إرسال تعليق