1/9/2021
وصفهم البعض بالفقراء الجدد قبل استفحال جائحة كورونا وما آلت إليه من إنكسار ودمار للعديد من المشاريع التجارية والصناعية والخدمية ومرافق إقتصادية أخرى فقد بدا مشهداً عاماً قاتماً يجتاحه السواد من كل جانب وبتبعات قانونية مذلة ومضنية زاد معها عديد المطالبين والمطلوبين للقضاء مع حجم إغلاقات لأبواب الرزق والتكسب وبتبعات وأمراض نفسية حلت على المتعثرين بحيث باتت كورونا لا تشكل الخطر الحقيقي بقدر ما تركته من آثار دمار شامل وكساد ربما أعادنا بالذاكرة إلى شكل وهيئة مدينتي هيروشيما وناكازاكي بعد الضربة التي أحالتهما ركاماً...
متقاعدو الضمان الإجتماعي ما قبل كورونا تعثروا باكرا ونالت منهم تبعات الوباء في مستهل قانون ٢٠١٤ وماتم حينها من تعديلات جائرة كان أولها منع متقاعد الضمان المبكر من العمل بعد تقاعده والتنبيه المشدد بتوجيه أقسى العقوبة التي تمادى المشرع فيها إلى حد إيقاف الراتب التقاعدي والاسترداد بأثر رجعي في حين أن المشرع ومن صاغ القرار الجائر على قناعة ويقين بأن الراتب التقاعدي للشريحة العظمى لمتقاعدي الضمان الاجتماعي لا تلامس الحد الأدنى من الأجور ومازال هناك تشوهات خلقية في قانون الضمان الإجتماعي من القاعدة والأساس عجزت مجالس إدارات وحكومات وجهابذة تشريع وقوانين من إذابة تلك تشوهات أدت إلى الانتقاص من عيش كريم لمتقاعدي الضمان وتوفير أدنى حياة كريمة لهم..
هذا التعثر المبكر لمتقاعدي الضمان الاجتماعي والذي اكسبهم الخبرة في كيفية تدبر أنفسهم ودفع عجلة حياتهم اليومية بالصعوبة المبالغة يحتم عليهم تدبير أنفسهم لإلتقاط الأنفاس والبدء ببرامج مطلبية مشروعة لتعديل وإعادة صياغة وترميم قوانين جارت عليهم وأنهكت كاهلهم من خلال إفراز ثلة قادرة على مقارعة المشرعين ومتخذي القرار وإجادة مبادلة الحجة بالحجة...
مطلوب من متقاعدي الضمان الاجتماعي الآن رص الصفوف والإنتخابات المزمعة للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي على الأبواب بأن يتقدم صفوفهم أفذاذ وقامات (حافظين لدرسهم) على حد وصف زميلنا الذي ارتقى إلى العلياء قبل أيام المرحوم النقابي الفذ وعضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي وعضو الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي (جمال التميمي) أبو يزن الذي صدق القول والوصف فالحافظون لدرسهم هم فقط القادرون على التغيير وإعادة رسم قانون جديد للضمان الإجتماعي خال من تشوهات وظلم وجور بين ثناياه...
متقاعدو الضمان الإجتماعي أنتم على موعد مع فرصة سانحة لنجدة أنفسكم وإغاثة المعدمين من زملائكم أمامكم الحوار والمطالبة والوقفات السلمية والإعتصامات وبحسب ما أتاح لكم الدستور الأردني والتشريعات الناظمة للوقفات والإعتصامات والتجمهر لكن قبل هذا وذاك لزاما بأن يتقدم صفوفكم من هم الأقدر والأجدر ولتتوافقوا على ذلك من خلال (توافق).
وصفهم البعض بالفقراء الجدد قبل استفحال جائحة كورونا وما آلت إليه من إنكسار ودمار للعديد من المشاريع التجارية والصناعية والخدمية ومرافق إقتصادية أخرى فقد بدا مشهداً عاماً قاتماً يجتاحه السواد من كل جانب وبتبعات قانونية مذلة ومضنية زاد معها عديد المطالبين والمطلوبين للقضاء مع حجم إغلاقات لأبواب الرزق والتكسب وبتبعات وأمراض نفسية حلت على المتعثرين بحيث باتت كورونا لا تشكل الخطر الحقيقي بقدر ما تركته من آثار دمار شامل وكساد ربما أعادنا بالذاكرة إلى شكل وهيئة مدينتي هيروشيما وناكازاكي بعد الضربة التي أحالتهما ركاماً...
متقاعدو الضمان الإجتماعي ما قبل كورونا تعثروا باكرا ونالت منهم تبعات الوباء في مستهل قانون ٢٠١٤ وماتم حينها من تعديلات جائرة كان أولها منع متقاعد الضمان المبكر من العمل بعد تقاعده والتنبيه المشدد بتوجيه أقسى العقوبة التي تمادى المشرع فيها إلى حد إيقاف الراتب التقاعدي والاسترداد بأثر رجعي في حين أن المشرع ومن صاغ القرار الجائر على قناعة ويقين بأن الراتب التقاعدي للشريحة العظمى لمتقاعدي الضمان الاجتماعي لا تلامس الحد الأدنى من الأجور ومازال هناك تشوهات خلقية في قانون الضمان الإجتماعي من القاعدة والأساس عجزت مجالس إدارات وحكومات وجهابذة تشريع وقوانين من إذابة تلك تشوهات أدت إلى الانتقاص من عيش كريم لمتقاعدي الضمان وتوفير أدنى حياة كريمة لهم..
هذا التعثر المبكر لمتقاعدي الضمان الاجتماعي والذي اكسبهم الخبرة في كيفية تدبر أنفسهم ودفع عجلة حياتهم اليومية بالصعوبة المبالغة يحتم عليهم تدبير أنفسهم لإلتقاط الأنفاس والبدء ببرامج مطلبية مشروعة لتعديل وإعادة صياغة وترميم قوانين جارت عليهم وأنهكت كاهلهم من خلال إفراز ثلة قادرة على مقارعة المشرعين ومتخذي القرار وإجادة مبادلة الحجة بالحجة...
مطلوب من متقاعدي الضمان الاجتماعي الآن رص الصفوف والإنتخابات المزمعة للجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي على الأبواب بأن يتقدم صفوفهم أفذاذ وقامات (حافظين لدرسهم) على حد وصف زميلنا الذي ارتقى إلى العلياء قبل أيام المرحوم النقابي الفذ وعضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي وعضو الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي (جمال التميمي) أبو يزن الذي صدق القول والوصف فالحافظون لدرسهم هم فقط القادرون على التغيير وإعادة رسم قانون جديد للضمان الإجتماعي خال من تشوهات وظلم وجور بين ثناياه...
متقاعدو الضمان الإجتماعي أنتم على موعد مع فرصة سانحة لنجدة أنفسكم وإغاثة المعدمين من زملائكم أمامكم الحوار والمطالبة والوقفات السلمية والإعتصامات وبحسب ما أتاح لكم الدستور الأردني والتشريعات الناظمة للوقفات والإعتصامات والتجمهر لكن قبل هذا وذاك لزاما بأن يتقدم صفوفكم من هم الأقدر والأجدر ولتتوافقوا على ذلك من خلال (توافق).
إرسال تعليق