22/11/2021
لا زال سر تجاهل فتح ملف النقابات العمالية من ٣٠ عام بعيد عن برامج الإصلاح والتجديد والتنظيم وتحديد سقف لرئيس الاتحاد ورئيس كل نقابة .
لا يعقل لدينا برامج إصلاح سياسي انتخابي حزبي وبقاء النقابات العمالية بحالة سبات بعيداً عن أي حوار وتعريف بدور النقابات ودورها في حماية حقوق صناع الإنتاج.
هل تصدق ان رؤساء نقابات من ٣٥ سنة هم هم نادر وجودهم...
معقول ما فيه غيرهم وهل التوريث هو من صميم العمل النقابي او هو عرف بالعمل العمالي....
الموضوع تجاوز كل الحدود واصبح وجود النقابات العمالية يستدعي ثورة بيضاء وتغيير وتحديد دورتين لرئيس النقابة وإجراء انتخابات بهئيات عامة تمتلك رؤية التغيير والتحديث، لا بقاء الحال خارج السؤال وترك باب الحركة العمالية مغلقاً ليبقى من تجاوز أعمارهم فوق ٦٠ او ٧٠ جاثمبن على حقوق ومكتسبات العمال .!!!
وأهم مكتسبات العمال انتخاب هيئات ادارية تمتلك الشرعية لتطوير من دورها الريادي المهني والانساني عبر نهضة عمالية تحدد خارطة طريق لمرحلة تواكب عبور المئوية الثانية بقيادات تمتلك رؤيا لمستقبل تشاركي للحركة العمالية.
التحديات تفرض دور مهم وطليعي في البناء الانتاجي الصناعي الخدماتي لمرحلة قادمة بوجود درو مهم بالعملية التشاركية السياسية الاجتماعية ..
تحية لسواعد الإنتاج والبناء .
تحية للجيش والأجهزة الأمنية
حمى الله مملكتنا والهواشم.
كاتب شعبي محمد الهياجنه
إرسال تعليق