تساؤلات .. مجد الفراج

مجد الفراج ( حملة صوت العمال )

14/12/2021

إن الفئة الأكبر في مجتمعنا هي الطبقة العاملة، ويُعدّ مجتمعنا مجتمع فتيّ حيث بلغ تعداد الشباب في الأردن أكثر من 60%، بالمقابل نسبة البطالة بين الشباب وصلت لأكثر من 55%، وإذا اردنا أن نتحدث عن القوة التي ستدعم العجلة الإقتصادية في البلد علينا أن لا نبالغ حين نقول أنها لا تعمل، وذلك بالمؤشرات العلميّة التي تؤكد أن غالبية الطبقة العاملة في الأردن والتي يتكون جُلَّها من الشباب حيث نجد أن أكثر من نصفها هم عاطلين عن العمل، علماً أن نسبة البطالة في الأردن وصلت لأكثر من 25% ناهيك عن أن الحد الادنى للأجور 260 ديناراً وهذا يؤكد أن نسبة الفقر في الأردن هي أكبر من27%؛ ومازال هناك تطور في هذه الأرقام وتضخمها حيث أننا نرى في كل عام تزايدٍ في الأرقام وليس العكس.
والسؤال: هل التبعيّة لصندوق النقد والبنك الدوليين أدى إلى تقلص هذه الأرقام ؟
هل الإنجرار لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين أدى الى تطور عجلة الإقتصاد؟
هل الإتفاقيات مع العدو الصهيوني التي ستكبد الوطن لأكثر من 10مليارات دولار ستتيح للشباب فرص عمل ومستقبل زاهر؟
هل وجود نهج ضد السيادة الوطنية سينتج اقتصاد متطور؟
هل وجود سياسات التجويع والإفقار ستُخفض نسب البطالة والفقر؟
إننا في أزمة حقيقة وهذه الأزمة نتاجُ تراكماتٌ جعلت الحلف الطبقي الحاكم يبسط السيطرة على جميع أركان الدولة مما سيؤدي إلى مزيدٍ من الفقر والبطالة والتبعية والإرتهان والمزيد من الأعباء التي ستدمر الأجيال القادمة بعدما دمرت الأجيال السابقة وهنا سيكون التراكم في الأعباء لدمار الوطن.