حدمين أعمرفال
2/1/2022
بعد رفض السلطات أنذاك تشريع الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا CLTM لمدة ثلاث سنوات تميزت تلك السنوات بمواجهات قوية بين مناضلي الكونفدرالية والعمال المنضوين تحت لواء النقابات المهنية داخل الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا CLTM و قوات الأمن في الشوارع وداخل المؤسسات ، و مع تشريع الكونفدرالية سنة 1995 أضافت إضافة نوعية جديدة في الحقل النقابي و العمالي ، من قوة المواقف الراديكالية المنحازة للعمال و الداعمة لمطالبهم و أصدرت بيانات قوية ونظمت إحتجاجات و حراكات قوية داخل المؤسسات من أجل إيجاد ظروف عمل لائقة للعمال ، مما جعل رجال الأعمال يتخذون موقفا ضدها وكذالك الدولة ممثلة في الجهاز التنفيذي وحتي النقابات الموالية للسلطة إنزعت من خطها النضالي و تأطيرها للعمال ، وقد جعلها ذلك تحظى بمصداقية ظلت تلازمها حتى اليوم في أوساط العمال وعلى جميع المستويات
من هذا المنطلق بات من الضروري الانتساب للنقابات العمالية لما له من أهمية خاصة في الوسط العمالي الذي نحن بصدد التحدث عنه وما تلاقيه الطبقة العاملة من انتهاك صارخ لقانون الشغل والذي يتكفل بالدفاع عنهم في هذه الأزمات والصعاب هم المركزيات النقابية كما أن ضرورة الانتساب تزيد القوة المباشرة للنقابات العمالية وهذا دليل واضح على اكتساب النقابات خطها النضالي حتى جعلها تتمدد وتنشر اذرعها وطنيا ودوليا وتكسب صداقات وشراكات مع نقابات دولية وعالمية وليست تجربة الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا CLTM ببعيد منا فهي تعتبر هي النقابة الوطنية الأكثر تمثيل على الصعيد الدولي حيث أنها هي الوحيدة من النقابات الوطنية التي تمتلك مقاعد في الهيئات العليا للتنظيمات النقابية الدولية فلها عضوية في الكونفدرالية النقابية الدولية CSI INTERNATIONAL وكذلك لها عضوية في CSI Afrique وأيضا لها عضوية في المكتب التنفيذي لإتحاد النقابات العرب CSI Arabe وتجدر الإشارة إلى أن الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا CLTM لها شراكات هامة مع بعض الشركاء الدوليين مثلا CSC بلجيكا وCOS إسبانيا مما جعلها تحظى بمصداقية وطنية ودولية.....إلخ
إرسال تعليق