مجد الفراج - حملة صوت العمال
12/2/2022
القيادات النقابية العمالية في بلاد الواق واق (تحاسِب) -لا تعاتب! - كل من يعبر عن رأيه وينتقدها ! حيث أن هذه المحاسبة تصل لفصل العامل، وأغلب الأحيان تكون في إبتزازه من خلال قوانين وضعتها حكومة الواق واق الدكتاتورية الأصيلة!
تخيلوا في بلاد الواق واق، قيادة النقابات العمالية تقف سندًا حقيقيًا لرأس المال والسلطة ضد العمال الكادحين " عموم الشعب "!!
تخيلوا: أن القيادات النقابية العمالية، تورث توريث، حيث يمكن للقائد الأب أن يعجب بولده فيسلمه نقابة!، لكن بكل أمانة يتم انتخابه ضمن "الأسس الديمقراطية!" عبر آليه ناجحة في النقابات العمالية وهي التزكية!
والشعار الناجح لها "كن رضي الوالدين _ تصبح قيادي لنقابتين "
تخيلوا: أن قيادة النقابات العمالية وأعضاء عباءته العظيمة يتقاضوا ما لا تستطيع مخيلتك أن تستوعبه من أجور وبدالات ووو إلخ... بالمقابل هناك عمال ينتظرون بفارغ الصبر الموافقة على سُلفة لا تصل إلى 100 دينار!! ولا يتم صرفها لهم!
تخيلوا: أن أحد قياديي النقابات العمالية في بلاد الواق واق، لم يتخلى عن رئاسته لغاية هذه اللحظة حيث أنها تصل لأكثر من 40عام!
تخيلوا: أن حكومة الواق واق تعتبر قيادة النقابات العمالية الحالية هي السد المنيع لها ولا يمكن التخلي عنها!! .
والسؤال: ألم يحن الوقت لتغير هذه المنظومة من جذورها؟
ألم يحن الوقت للتحرك من أجل مستقبل العمال والعدالة الاجتماعية؟
ألم يحن الوقت للنضال من أجل اتحاد نقابات عمالي ديمقراطي وطني؟
والسؤال الذي لطالما تشبثنا به، ألم يحن الوقت لتشكيل أكبر جبهة عمالية وطنية؟ .
إرسال تعليق