22/8/2022
في معرض حديثي عن آمال وآلام الصناعة في الاردن سنكمل الحديث في هذا المقال عن دور النقابات في هذا المجال وكيف لها أن ترفع من مستوى المهن وتذهب بها الى مستويات أعلى.
للاسف لا زالت بعض النقابات تتعامل مع الموظفين كأعداد بشرية دون أي معرفة بطبيعة عمل منتسبيها او المخاطر التي تحيط بهم في صناعتهم بالرغم من دور الوزارة الكبير في اعادة النظر في تصنيف النقابات في كل مره.
لا يعلم بعض القائمين على بعض النقابات دورهم الحقيقي في رفع سوية المهنه والنهوض بها وتحسين بيئة العمل لهم من خلال توفير القوانين والانظمه التي تنظم العمل بمثل هذه المهن او عقد الدورات لرفع كفاءة العاملين في ذلك المجال ويقتصر دورها بتحصيل بعض الفتات من الشركات للمنتسبين معتقدين أن ذلك انجاز عظيم حققوه لمنتسبيهم وهذا بالاصل يجب ان يكون مضمونا للموظف من خلال انظمة شؤون الموظفين في الشركه. وغالبا ما يشوب هذا الانجاز ما يشوبه ولست بصدد الحديث عنه لانه ليس بالامر المهم ان اردنا انجاز اكبر من التحصل على المال.
طيلة خدمتي في هذا المجال لم اسمع ان نقابه معينه اصدرت ولو نشرة ارشادية من صفحتين عن مخاطر العمل في تلك المهنه لمنتسبيها او قدمت تشريعا ناظما لعملهم كما تفعل بعض النقابات مثل نقابة الاطباء او المهندسين او المقاولين على سبيل المثال.
لا انكر دور الشركات في دعم النقابات العامله فيها للقيام بدورها الحقيقي في رفع كفاءة المنتسبين الا ان بعض النقابات تعتبر ذلك ثمنا لسيطرة النقابة على العاملين في الشركه واسكاتهم وهذا المفهوم بالتاكيد لم يعد له قيمة او تاثير كبير هذه الايام لعلم الكثير من الموظفين ان دور نقاباتهم قد تقزم لابعد الحدود مما اضر بالنقابات اكثر من ضرره بالشركات فلم يعد الموظف يثق بوعود النقابه في تحسين اوضاعهم او انصافهم ان حدث خلاف مع الشركه بل يرى البعض هذه الايام ان النقابات اصبحت سيفا مسلطا عليهم اكثر من الشركات نفسها. بل وربما تحتمى بعض النقابات بالشركات لمواجهة اي انتقاد يوجه لها من احد منتسبيها وتكليف الشركة بمعاقبته باية طريقه ليكون عبرة لمن يعتبر.
ما صدمني كثيرا ان اغلب منتسبي النقابات لا يعلمون الا القليل عن دور النقابات وقوانينها وانظمتها بل بعضهم لا يعرف للاسف اسم النقيب. والبعض الاخر قد قرر الانسحاب من نقابته واللجوء الى الله وبث حزنه وشكواه اليه تعالى.
واخيرا اذا لم تاخذ الجهات الرقابيه والتشريعيه دورها في الرقابة على النقابات وما قامت به في السنوات الخاليه لن يتغير شئ فان لم نشعل شمعه سيبقى الظلام بالتاكيد.
وللحديث بقيه
في معرض حديثي عن آمال وآلام الصناعة في الاردن سنكمل الحديث في هذا المقال عن دور النقابات في هذا المجال وكيف لها أن ترفع من مستوى المهن وتذهب بها الى مستويات أعلى.
للاسف لا زالت بعض النقابات تتعامل مع الموظفين كأعداد بشرية دون أي معرفة بطبيعة عمل منتسبيها او المخاطر التي تحيط بهم في صناعتهم بالرغم من دور الوزارة الكبير في اعادة النظر في تصنيف النقابات في كل مره.
لا يعلم بعض القائمين على بعض النقابات دورهم الحقيقي في رفع سوية المهنه والنهوض بها وتحسين بيئة العمل لهم من خلال توفير القوانين والانظمه التي تنظم العمل بمثل هذه المهن او عقد الدورات لرفع كفاءة العاملين في ذلك المجال ويقتصر دورها بتحصيل بعض الفتات من الشركات للمنتسبين معتقدين أن ذلك انجاز عظيم حققوه لمنتسبيهم وهذا بالاصل يجب ان يكون مضمونا للموظف من خلال انظمة شؤون الموظفين في الشركه. وغالبا ما يشوب هذا الانجاز ما يشوبه ولست بصدد الحديث عنه لانه ليس بالامر المهم ان اردنا انجاز اكبر من التحصل على المال.
طيلة خدمتي في هذا المجال لم اسمع ان نقابه معينه اصدرت ولو نشرة ارشادية من صفحتين عن مخاطر العمل في تلك المهنه لمنتسبيها او قدمت تشريعا ناظما لعملهم كما تفعل بعض النقابات مثل نقابة الاطباء او المهندسين او المقاولين على سبيل المثال.
لا انكر دور الشركات في دعم النقابات العامله فيها للقيام بدورها الحقيقي في رفع كفاءة المنتسبين الا ان بعض النقابات تعتبر ذلك ثمنا لسيطرة النقابة على العاملين في الشركه واسكاتهم وهذا المفهوم بالتاكيد لم يعد له قيمة او تاثير كبير هذه الايام لعلم الكثير من الموظفين ان دور نقاباتهم قد تقزم لابعد الحدود مما اضر بالنقابات اكثر من ضرره بالشركات فلم يعد الموظف يثق بوعود النقابه في تحسين اوضاعهم او انصافهم ان حدث خلاف مع الشركه بل يرى البعض هذه الايام ان النقابات اصبحت سيفا مسلطا عليهم اكثر من الشركات نفسها. بل وربما تحتمى بعض النقابات بالشركات لمواجهة اي انتقاد يوجه لها من احد منتسبيها وتكليف الشركة بمعاقبته باية طريقه ليكون عبرة لمن يعتبر.
ما صدمني كثيرا ان اغلب منتسبي النقابات لا يعلمون الا القليل عن دور النقابات وقوانينها وانظمتها بل بعضهم لا يعرف للاسف اسم النقيب. والبعض الاخر قد قرر الانسحاب من نقابته واللجوء الى الله وبث حزنه وشكواه اليه تعالى.
واخيرا اذا لم تاخذ الجهات الرقابيه والتشريعيه دورها في الرقابة على النقابات وما قامت به في السنوات الخاليه لن يتغير شئ فان لم نشعل شمعه سيبقى الظلام بالتاكيد.
وللحديث بقيه
إرسال تعليق