حاتم قطيش - "رنان"
13/9/2022
أعتقد أن مجلس ادارة الضمان وحتى يتمكن من استدامة المؤسسة والابتعاد عن نقطة التعادل فإن لديهم خياران :
1- زيادة واردات المؤسسة من خلال :
- زيادة اعداد المشتركين وبالتالي توسيع مظلة الحمايات الاجتماعية، وهذا الخيار لا يتم بأن يجتمع مجلس ادارة الضمان ويقوم باتخاذ قرارات فقط بل يلزمه تفعيل دور المؤسسة وكوادرها وابتكار برامج تمكنها من الوصول لكافة العاملين، ومع أنه الخيار الأفضل الا أنه خيار يحتاج وقت وجهد وأثره لن يكون آني.
- سلوك الطريق السهل والقصير من خلال اتخاذ قرارات فقط كزيادة قيمة الاشتراك الشهري ولن يعجز جهابذة الضمان من ايجاد مبررات منمّقة لهذا الاجراء كالحفاظ على استدامة الحمايات الاجتماعية أو اضافة تأمينات جديدة كتأمين صحي لا تتحمل فيه الحكومة ولا مؤسسة الضمان ولا أصحاب العمل أي أعباء وانما يرمى الحمل على العمال .. فقط العمال.
2- تقليل الانفاق وهذا يعني بالضرورة التقليل من الحمايات الاجتماعية أو تقليل الفئات المستفيدة من الحمايات القائمة، وهذا الخيار أيضاً من القرارات السهلة التي يمكن تحقيقها من خلال اتخاذ قرارات فقط، وما يميزه أنه لا يحتاج أي جهد ولا برامج ولا اجراءات وأثره المالي سريع.
أعتقد ان التعديلات المقترحة على قانون الضمان تأتي جميعها باتباع منهجية سلوك الطريق السهل والسريع دون الحاجة الى بذل مجهود وابتكار وسائل وأساليب وبرامج وتحمل عناء انتظار جدوى هذه البرامج ، وربما يضع واضعي هذه البرامج أمام المساءلة ان هي لم تنجح .. يعني وكأن لسان حال تعديلات الضمان يقول : بدنا فلوس بشكل سريع بدون ما نتعب وبدنا نقلل مصاريف، حتى ولو على حساب الحمايات الاجتماعية للعمال التي هي صُلب غايات المؤسسة!!
2- تقليل الانفاق وهذا يعني بالضرورة التقليل من الحمايات الاجتماعية أو تقليل الفئات المستفيدة من الحمايات القائمة، وهذا الخيار أيضاً من القرارات السهلة التي يمكن تحقيقها من خلال اتخاذ قرارات فقط، وما يميزه أنه لا يحتاج أي جهد ولا برامج ولا اجراءات وأثره المالي سريع.
أعتقد ان التعديلات المقترحة على قانون الضمان تأتي جميعها باتباع منهجية سلوك الطريق السهل والسريع دون الحاجة الى بذل مجهود وابتكار وسائل وأساليب وبرامج وتحمل عناء انتظار جدوى هذه البرامج ، وربما يضع واضعي هذه البرامج أمام المساءلة ان هي لم تنجح .. يعني وكأن لسان حال تعديلات الضمان يقول : بدنا فلوس بشكل سريع بدون ما نتعب وبدنا نقلل مصاريف، حتى ولو على حساب الحمايات الاجتماعية للعمال التي هي صُلب غايات المؤسسة!!
إرسال تعليق